ما هي أسرار نجاح الأنظمة الغذائية ؟
هل سئمت من فشل الأنظمة الغذائية؟ هل تبحث عن طرق فعالة للحصول على جسم صحي ورشيق؟ هل تريد أن تعرف أسرار نجاح الأنظمة الغذائية؟
قد تبدو خسارة الكيلو غرامات القليلة الأولى مهمة سهلة؛ ولكن المشكلة عند أغلبية الأشخاص هي الاستمرار. فنتيجة صخب الحياة وكثرة الالتزامات، وطبيعة مجتمعنا العربي الذي يتميز بكثرة المناسبات وحفلات العشاء، يصعب الالتزام بالحميات الغذائية ولذلك يخفق الكثيرون في تحقيق أهدافهم الصحية.
فيما يلي سنقدم لك أسرار نجاح الأنظمة الغذائية مع أهم النصائح الصحية لتتمكن من التغلب على العوائق وتحصل على التغير المطلوب.
أسرار نجاح الأنظمة الغذائية
إليك أهم أسرار نجاح الأنظمة الغذائية:
السر الأول: انسى الموضات
يظهر بشكل دوري نظاماً غذائياً جديداً يعد بنتائج معجزة، وينتشر على السوشال ميديا بسرعة لا تصدق. ولكن أي شخص جرب هذه الأنظمة سيعرف أنها ليست الحل. المشكلة في هذه الأنظمة أنها غير مدروسة، وغير ملائمة للجميع. فكل جسم له قدرة معينة على خسارة السعرات الحرارية ويحتاج كمية مختلفة من المغذيات وقدر معين من الحركة. إذاً لا يمكنك الاعتماد على الموضة ونصائح اليوتيوبرز والمشاهير.
أحد أسرار نجاح الأنظمة الغذائية هو أن يكون النظام المتبع مدروساً ومناسباً لطبيعة جسمك وظروفك وعاداتك. ومن المهم أن تحصل على استشارات مقدمة من أخصائيين معتمدين. وهذا بالضبط ما نقدمه لك في ريفورم. فعند اشتراكك في أي باقة من باقات ريفورم، ستحصل على متابعة واستشارات ودعم نفسي مقدم من أفضل أخصائي الوطن العربي في مجال التغذية والصحة والدعم النفسي.
السر الثاني: الحصول على الدعم والمساعدة
يعتبر الدعم النفسي عنصرًا أساسيًا في نجاح الأنظمة الغذائية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الفرد على الالتزام بأهدافه الغذائية والتغلب على التحديات التي قد تواجهه. عند اتباع نظام غذائي، قد يواجه الشخص صعوبات مثل الرغبة في التراجع أو الشعور بالإحباط نتيجة البطء في فقدان الوزن. هنا يأتي دور الدعم النفسي في تعزيز الثقة بالنفس وتقوية الإرادة، مما يساعد على تجاوز هذه العوائق. هذا الجانب هو ما نركز عليه في جميع الباقات التي نقدمها في ريفورم.
السر الثالث: جعل ممارسة الرياضة أولوية
لا تحرق التمارين الرياضية السعرات الحرارية فحسب، بل تساعد أيضًا في بناء العضلات، مما يزيد بدوره من عملية التمثيل الغذائي لديك. ممارسة الرياضة مهمة للجميع سواء لمن يريد خسارة الوزن أو اكتساب الوزن.
تلعب الرياضة دورًا حيويًا في نجاح الأنظمة الغذائية وتحقيق أهداف الصحة واللياقة البدنية. يساعد ممارسة النشاط البدني في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، مما يعزز فعالية الحمية الغذائية ويساهم في فقدان الوزن أو الحفاظ عليه. إلى جانب ذلك، تعمل الرياضة على تحسين عملية الأيض، وتقوية العضلات، وتحفيز الجسم على استخدام الطاقة بفعالية أكبر. كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز الصحة العامة، مما يجعل الأنظمة الغذائية أكثر نجاحًا في تحسين جودة الحياة، وزيادة مستويات الطاقة، والحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.
السر الرابع: رفض عقلية الحمية
الحرمان من وجباتك المفضلة واتباع حميات قاسية سيؤثر سلباً على نفسيتك وتقبلك للطعام، مما يعني حتماً فشل النظام الغذائي. معظم الحميات الغذائية تضع لك قيوداً خانقة حول متى وماذا يجب أن تأكل. وتتجاهل حقيقة أن هذه القيود تجعل من الصعب الاستمرار. يجب عليك التخلص من فكرة وجود نظام غذائي مثالي، وفكرة أن نجاح الأنظمة الغذائية مرتبط بالحرمان والقواعد الصارم.
يمكنك اتباع نظام غذائي صحي بدون حرمان، وتحقيق أهدافك الصحية، من خلال الاشتراك باستشارات ريفورم التغذوية.
السر الخامس: احترم جوعك
الجوع هو طريقة جسدك لإخبارك بتناول الطعام - قم بتغذية جسدك من خلال ضبط إشارات الجوع الخفيفة وتناول الطعام قبل أن تشعر بالجوع الشديد.
يعد احترام الجوع من العناصر الأساسية لنجاح الأنظمة الغذائية. فالاستماع إلى إشارات الجسم الطبيعية وتناول الطعام عند الشعور بالجوع الحقيقي يساعد على تجنب الإفراط في الأكل أو الانسياق وراء الرغبة في تناول الطعام بدافع العاطفة أو الملل. عندما يتم احترام الجوع، يتعلم الشخص التحكم في كميات الطعام المستهلكة بما يتناسب مع احتياجات الجسم الفعلية، مما يسهم في الحفاظ على الوزن الصحي. كما أن هذا النهج يساهم في تعزيز العلاقة الإيجابية مع الطعام، حيث يصبح الأكل وسيلة لتغذية الجسم بدلاً من تلبية رغبات آنية، مما يزيد من فرص الاستمرارية والنجاح في النظام الغذائي.
السر السادس: تصالح مع الطعام
هل هناك أطعمة تعتبرها محظورة؟ أو هل تشعر بالذنب بشأن ما تأكله أو كميته؟ وفقًا لأخصائي التغذية فإن تقييد بعض الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى رغبات لا يمكن السيطرة عليها وقد يؤدي الإفراط في تناول الطعام. لذا، تصالح مع الطعام من خلال منح نفسك إذنًا غير مشروط لتناول الطعام. هذا صحيح - إذا كنت تريد الآيس كريم أو الكعك، فاستمر في تناوله دون الشعور بالذنب
السر السابع: الحركة بركة
من المهم أن نركز مجدداً على أهمية الحركة في نجاح الأنظمة الغذائية. ممارسة الرياضة مهمة لصحتك ولكن إذا لم تستمتع بها، فمن غير المرجح أنك لن تمارسها بانتظام. لذلك ننصحك بتجربة أشكال مختلفة من التمارين وإيجاد الأشياء التي تستمتع بها، فكر مثلاً في المشي أو الرقص أو ركوب الدراجة أو تسلق الصخور أو اللعب مع الأطفال.
السر الثامن: تحلى بالصبر
إن أحد أكبر العوامل التي تثبط عزيمتك في اتباع نظام غذائي هو الوصول إلى مرحلة الثبات في فقدان أو زيادة الوزن. وهذا أمر طبيعي وصحي، ويمكن علاجه.
قد يتطلب الأمر إجراء بعض التحاليل أو تغيير نوعية التمارين الرياضية، أو تعديل بكمية السعرات الحرارية التي تتناولها.
في هذه الحالة من الأفضل أن تستشير الأخصائي الذي يشرف على حالتك، وأن تتحلى بالصبر والعزيمة، فبعض التعديلات الصغيرة ستفي بالغرض.
السر التاسع: ضع خطة صيانة
بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان الوزن أسهل بكثير من الحفاظ عليه. من المهم أن تتذكر أن الأكل الصحي هو هدف مدى الحياة، وليس لفترة مؤقتة. وهذا مهم لتنعم بصحة جيدة وتصبح أكثر قدرة على مقاومة الأمراض، وأكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة.
لنجاح الأنظمة الغذائية من المهم أن تضيف بعض التعديلات الضرورية وفقاً لظروفك، وأن يكون لديك خطة صيانة لكي لا تسمح للأخطاء البسيطة أن تفسد نظامك الغذائي.
في الختام، تعد أسرار نجاح الأنظمة الغذائية مزيجًا من العوامل المتكاملة التي تتطلب التوازن بين التغذية السليمة، النشاط البدني، والدعم النفسي. من خلال اختيار نظام غذائي ملائم لطبيعة الجسم، والحفاظ على الحركة المنتظمة، واحترام إشارات الجوع، يصبح الالتزام بالنظام الغذائي أكثر استدامة وفعالية.