التغذية السليمة تعد استثمار الفرد في صحته، وذلك لأن الجسم يعد آلة تبرمجها حسب ما تقدم له من وقود، فإذا كان الوقون مناسب له فإنه يضمن لك العمل بكفاءة، أما عكس ذلك يؤثر عليه بالسلب، لذلك سنتعرف معًا في ريفورم على اهداف التغذية السليمة وكيفية اتباع نظام غذائي صحي آمن لضمان النشاط الحيوية وتجنب الأمراض المحتملة.
اهداف التغذية السليمة
لا تمثل التغذية السليمة فقط اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن مثالي، وإنما هي تتخطى كل هذه الحدود، حيث تشير للعديد من الأهداف التي تتمثل في:
-
المساعدة على التمتع بحياة صحية طويلة، حيث تساهم التغذية السليمة في تحسين وتعزيز جودة الحياة، مما يساعد على التمتع بصحة جيدة ونشاط طوال مراحل حياتك مهما تقدمت بالعمر.
-
المساهمة في الحفاظ على وزن صحي، لأن التغذية السليمة تساعدك على التحكم في وزنك مع تجنب السمنة، مما تتجنب بذلك المشاكل الصحية التي قد تنجم عن هذه المشكلة.
-
كما أنه كلما اتبعت نمط حياة صحي، كلما يساعدك ذلك على تحسين مزاجك وجودة نومك، وذلك لأن الغذاء الصحي يلعب دور مؤثر على المواد الكيميائية التي ترتكز في الدماغ، والتي بدورها تتحكم في النوم والمزاج، مما يمنحك الشعور بالسعادة والاسترخاء.
-
يلعب دور فعال في تعزيز ودعم الصحة العامة للفرد، حيث يعمل على تقوية الجهاز المناعي، بل ويقلل من خطر الإصابة بالامراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان وغيره.
-
يمد الجسم بالطاقة والقوة التي يحتاج لها يوميًا،ليتمكن من ممارسة أنشطته اليومية.
كيفية تحقيق التغذية السليمة في الحياة اليومية؟
يظن الكثير أن اتباع نمط حياة صحي هو أمرًا بالغ الصعوبة، ولكنه بالحقيقة ليس كذلك، بل هو يتطلب المواظبة والألتزام بمجموعة من الخطوات وسوف تلاحظ أنه أصبح روتينك اليومي، وفيما يلي إليك أهم هذه النصائح:
-
قم بالتخطيط المسبق من خلال تحديد قائمة تتضمن أنواع المأكولات الصحية من خضروات وفاكهة وبروتينات وغيرها ثم الذهاب إلى السوق وشراء هذه المنتجات مع تجنب الحصول على أي من المنتجات السريعة.
-
لا بُد من تناول الوجبات الخفيفة التي تكون في متناول يدك لأنها تمد الجسم بالعديد من العناصر كما تمنحك الشعور بالشبع لمدة أطول مثل المكسرات والخضروات وغيره.
-
لا بُد من تصميم برنامج غذائي يتضمن تنوع وتوازن ملحوظ في الأطعمة، حيث يحب أن يحتوي على منتجات الألبان الخالية من الدسم وكذلك المواد الغذائية التي تتضمن الفاكهة والخضروات والحبوب وغيرها من الأنواع المحتملة.
-
مراعاة التركيز على الأطعمة الكاملة الغنية بالفاكهة والخضروات مع تجنب الأطعمة المصنعة أو تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والأملاح لما تسببه من اضرار مثل احتباس السوائل بالجسم وغيره.
-
اتباع عادات صحية جديدة مثل تناول كميات كافية من المياه يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم، الاهتمام بتناول وجبة الفطور يوميًا، اتباع التعليمات المرفقة على ملصقات الطعام، والتقليل تدريجيًا من نسبة السكر والملح التي تحصل عليهم يوميًا.
-
الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لأنها تحسن من الصحة العامة للجسم، وتعزز من برنامج التمثيل الغذائي اليومي.
-
لا تقوم بإبداء تغييرات كبيرة ومفاجئة على نظامك، بل يجب البدء في تغييرات صغيرة وبشكل تدريجي حتى تصبح روتين يومي سهل.
-
قم بإعداد وجبات صحية لذيذة واكتشف طرق صحية، مع تجنب الطرق المملة حتى لا تنفر من الطعام.
أهمية تناول الأطعمة المتنوعة لتحقيق التغذية المتكاملة
يحمل كل نوع من أنواع الطعام فوائد وعناصر غذائية يحتاج إليها الجسم لكي يعمل بكفاءة وبقوة على مدار اليوم،حيث تكمن أهمية التنوع في النظام الغذائي في الجوانب التالية:
-
مد الجسم بكافة الاحتياجات والعناصر الغذائية اللازمة من فيتامينات ومعادن وبروتينات وكربوهيدرات وغيرها من العناصر التي تساعد على بناء الأنسجة والعضلات والتي بدورها توفر الطاقة اليومية اللازمة لصحة الفرد.
-
يساهم هذا التنوع بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، وذلك لأنها تقدم الدعم الكامل للجهاز المناعي مما تقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وغيره، كما تحمي من تلف خلايا الجسم.
-
تساعد التغذية الكاملة على تحسين المزاج ودعم الصحة النفسية، حيث تمنح الفرد الشعور بالراحة والسعادة، ولهذا ينصح بتناول الأسماك الدهنية والمكسرات لأنها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض الاكتئابية وغيرها من الاضطرابات المحتملة.
-
يساعدك في الحفاظ على وزن صحي ، وذلك لأن الأطعمة الصحية تمنحك الشعور بالشبع لفترة أطول على عكس الأطعمة الغير صحية، كما تؤمن لك لك العناصر التي تحتاج لها يوميًا.
-
توفر الدعم الكافي للجهاز الهضمي، فكلما تناولت طعامًا صحيًا كلما يحسن ذلك من عمليات الهضم وتقلل من الاضطرابات المختلفة مثل الإمساك، وذلك لأن تنوع الأطعمة يمد الجسم بالبكتيريا النافعة التي تدعم صحية الأمعاء.
نصائح لتطبيق اهداف التغذية السليمة بشكل صحيح
إليك أهم النصائح التي يجب اتباعها عن تطبيق أنماط وأهداف التغذية السليمة، لتحقيق أفضل النتائج، فهذه النصائح تتمثل على النحو التالي:
-
لا بُد من تناول الأطعمة المتنوعة من فواكهة وخضروات وبروتينات ودهون صحية وكربوهيدرات وغيرها من العناصر التي تضمن حصولك على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحة جسمك.
-
لا تقوم بتناول كمية أقل من احتياج جسمك أو أكثر، ولكن يجب التحلي بالاعتدال، أي تناول كمية كافية للشعور بالشبع دون مبالغة، مع ضرورة مراقبة الكميات التي تحصل عليها يوميًا.
-
الاهتمام باختيار الأطعمة الطبيعية الطازجة، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على إضافات صناعية ومواد حافظة غير صحية.
-
يجب أن تجعل الفاكهة والخضروات جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي، وذلك لأنها غنية بالعديد من المعادن والفيتامينات والألياف الصحية التي تدعم صحة الفرد.
-
الاهتمام باختيار البروتينات الصحية من دواجن وبقوليات ومكسرات وغيرها من العناصر الصحية، مع ضرورة تجنب المأكولات المعالجة، والتقليل من تناول الوجبات التي تحتوي على دهون مشبعة.
-
يجب شرب كميات كافية من المياه يوميًا، للتخلص من السموم التي تتراكم بالجسم.
-
تجنب الجلوس أو الاستقرار لفترات طويلة، بل أحرص على ممارسة أي من الأنشطة البدنية.
-
الحرص على تناول الطعام ببطئ، وذلك لأن هذا يقلل من الاضطرابات الهضمية ويمنحك الشعور بالشبع لفترة أطول.
-
يجب أن تكون مستمع جيد لجسمك، فلا تقوم بتناول الطعام بسبب الشعور بالملل أو لأي من الأسباب الغير فعليه، خاصةً أنه في حالات عديدة تقوم بترجمة مشاعرك بشكل خاطئ، لذا يجب تناول الطعام عند الشعور بالجوع فعليًا.
-
يمكنك اللجوء إلى طبيب تغذية متخصص في حال واجهت صعوبة في تطبيق خطوات التغذية السليمة، فقد يقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق أهدافك بصورة أكثر سلاسة.
بالختام كانت هذه كافة الخطوات والنصائح التي تساعدك على تحقيق أهداف التغذية السليمة، لتتمتع بجودة حياة صحية بعيدًا عن المخاطر المحتملة، يمكنك الاستعانة بفريق ريفورم الى يوفر لك استشارة فورية تغذوية عامة، هذه الاستشارة توفر لك استشاري التغذية الذي سوف يراجع روتينك وعاداتك الغذائية اليومية، ليقيم وضعك الحالي ويحدد أهم العادات السلبية لديك ليساعدك فى تبديلها بعادات إيجابية لحياة صحية افضل.
إقرأ ايضا أفضل الخيارات: الوجبات الغذائية المتكاملة لتعزيز صحتك اليومية بذكاء