blog

تعرف على الفرق بين انواع مرض السكري وأحدث أساليب العلاج

2025-05-06
0
32
0
avatar

حُرِّرت من قبل

Mowafak

ما الفرق بين انواع مرض السكري؟ وما هي طريقة تشخيصه وعلاجه؟ يعد داء السكري واحد من أشهر الأمراض المزمنة التي يعاني منها عدد كبير من سكان العالم، خاصةً أنه من الأمراض التي تؤثر على صحة وحياة الفرد بصورة مباشرة، ولكن ما لا يعرفه البعض أن لمرض السكري عدّة أنواع، بل ويتميز كل نوع باعراض متباينة ومختلفة، لذا سنتعرف من خلال موقع ريفورم على أهم هذه الأنواع وكيفية تشخيصه وأهم الوسائل العلاجية.

 الفرق بين انواع مرض السكري

ما لا يعرفه الكثير أن مرض السكر له العديد من الأنواع، ولكل نوع أعراض وخصائص مختلفة عن النوع الآخر، لذلك من خلالنا سوف تتعرف على الفرق بين انواع مرض السكري والسبل العلاجية لكل نوع على النحو التالي:

1- مرض السكري النوع الأول 

هذا النوع يظهر نتيجة وجود خلل في الجهاز المناعي، فيقوم بردة فعل وهي مقاومة خلايا البنكرياس التي تقوم بدورها بإنتاج الإنسولين بالجسم، مما يترتب على ذلك توقف إنتاجه، لذا تظهر الحاجة إلى تعويضه، مما يضطر المريض إلى اللجوء إلى مصادر خارجية لتعويض هذا النقص.

عادةً ما يصاب به الفرد في سن صغير ولكنه من الأمراض المزمنة التي تلازمه مدى الحياة، أما عن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الخلل المناعي فأنها تكثر ولا يوجد سبب محدد لوقوع هذا الخلل، ولكن يرى المختصين أن هذا يرجع إلى أسباب جينية أو معاناة المريض من أي فيروسات تسبب في وقوع خلل شديد في الجهاز المناعي.

عادةً ما تزيد فرصة الإصابة بهذا النوع خلال فترة المراهقة خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي بالإصابة.

2-  مرض السكري النوع الثاني

يعد من أكثر الأنواع انتشارًا حسب ما أوضحته الإحصائيات، وهذا النوع يصيب الأطفال والبالغين ولكن البالغين بصورة أكبر، وينتج  عن عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من الأنسولين أو نتيجة لحدوث مقاومة للأنسولين، مما يتسبب في تراكم السكر في الدم.

  • ارتفاع مستوى السكر عن معدله الطبيعي بشكل ملحوظ.

  • معاناة المريض من الإصابة بمقدمات السكري.

  • عادةً ما يكون الأشخاص البالغين ومن هم فوق سن 45 أكثر عرضة للإصابة.

  • مرضى الضغط المرتفع.

  • نقص ممارسة التمارين الرياضية وعدم التحرك بصورة كافية يوميًا.

  • إصابة المرأة مسبقًا بما يسمى "بسكري الحمل".

3- مرض السكري المؤقت

يطلق على هذا النوع مرض السكري الخفيف أو البسيط او الكاذب والعديد من المسميات المختلفة، وفي هذا النوع يعاني المريض من حدوث ارتفاع في مستوى السكر بالجسم ولكن دون ظهور أي من الأعراض المتعارف عليها.

عادةً ما كون المريض في بداية الإصابة بمرض السكري، ولكن هذه المرحلة هى مرحلة متغيرة، وذلك لأنه بإمكان المريض حماية نفسه من الإصابة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتغير نمط حياته إلى نمط صحي مع ممارسة التمارين الرياضية.

وتتشابه أسباب الإصابة مع العوامل السابقة التي تم ذكرها، كما يُمكن أن يصاب المريض ببعض الأعراض المحتملة والتي تتمثل في:

  • خلل في الرؤية.

  • كثرة مرات التبول.

  • الشعور بالإرهاق العام.

  • زيادة الشعور بالجوع.

  • زيادة الشعور بالعطش.

  • تنميل في الأطراف.

4-  مرض سكري الحمل

هذا النوع تعاني منه السيدات خلال فترة الحمل، وعادة ما ينتج نتيجة لتأثيرات الهرمونات التي تقوم المشيمة بافرازها، حيث تقوم بالتأثير على خلايا الجسم التي تقوم بإنتاج الإنسولين، وتزيد من مرات مقاومتها، مما يتسبب في حدوث ارتفاع ملحوظ في مستوى السكر بالدم.

هذا النوع هو مؤقت وعادةً ما تصاب به جميع السيدات بل تصاب به فئة قليلة، وعادةً ما يختفي بعد فترة الولادة، ومن أهم العوامل التي قد تسبب الإصابة:

  • زيادة الوزن خلال فترة الحمل.

  • الحمل في طفل وزنه يزيد عن 4 كيلو.

  • معاناة المرأة من سكري الحمل مسبقًا.

  • وجود تاريخ مرضي بالإصابة.

من أهم عيوب هذا النوع هو أنه قد يتسبب في العديد من المضاعفات خلال فترة الحمل ومنها:

  • وجود صعوبة في التنفس.

  • زيادة خطر الولادة المبكرة.

  • تزداد فرصة إصابة الطفل بمرض سكري النوع الثاني.

  • حدوث زيادة ملحوظة في وزن المريض.

  • ولادة طفل ميت.

  • معاناة الأم من تسمم الحمل مما يشكل خطر كبير على حياتها.

  • إصابة الأم بمرض سكري النوع الثاني بصورة مزمنة.

لذا يجب المتابعة الدورية مع الطبيب خلال فترة الحمل خاصةً إذا كُنت تعانين من هذا النوع لحمايتك وحماية جنينك من المضاعفات المحتملة.

5- مرض السكري الكاذب

هذا النوع لا يتم إدراجه ضمن أنواع مرض السكري، ولكن نظرًا لتشابه الأسماء توجب توضيح الاختلاف بينه وبين السكر المؤقت، هذا النوع يعاني فيه المريض من مشاكل واضطرابات في الكلى، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض السوائل بالجسم، مما يزيد من الشعور بالعطش المستمر مع زيادة مرات التبول، وهذه المشكلة عادةً لا يوجد لها علاج نهائي، بل قد يتم وصف بعض العلاجات التي تقلل من حدة الأعراض.

أحدث أساليب العلاج

نظرًا للتطورات المستمرة التي يشهدها مجال الطب، فنلاحظ ظهور العديد من الأساليب العلاجية الحديثة، فربما هذه العلاجات لا تعالج المريض بشكل نهائي ولكنها تحسن من نمط حياته بشكل كبير، وفيما يلي أحدث الأساليب العلاجية المتبعة:

  • الأدوية الحديثة: ظهرت العديد من الأدوية التي توازن مستوى السكر في الدم ومنها مثبطات SGLT2 حيث تعمل على زيادة إفراز الجلوكوز في البول قد اثبتت فاعلية كبيرة، وأدوية ناهضات مستقبلات GLP-1 هذا النوع يحفز من إفراز الأنسولين مما يساعد على التحكم في مستويات السكر بالدم، والأنسولين الذكي هذا يمنع من انخفاض السكر في الدم عن الحد الطبيعي.

  • تعزيز نمط الحياة: يقوم الطبيب بوصف نظام غذائي للمريض مع نصحه الرياضية والحفاظ على وزن صحي، لأنه مهما اتبع المريض الأدوية بشكل منتظم، تظل هناك حاجة أساسية لتعزيز نمط الحياة لضمان توازنه نسبته بالدم.

  • التقنيات الحديثة والمتطورة: هناك العديد من التقنيات التي توفر جرعات كافية من الأنسولين مثل مضخات الأنسولين حيث تعمل على مد الجسم بجرعات دقيقة من الأنسولين على مدار اليوم للتحكم في مستوى السكر بالدم، أجهزة مراقبة الجلوكوز تعمل على قياس نسبة الجلوكوز بالدم بصورة دورية ليتمكن المريض من مراقبة مستويات السكر بالدم.

  • علاجات الدقيقة:  يطلق عليها هذا المسمى نظرًا للإجراءات الدقيقة التي يتم إتباعها، ومنها العلاج الجيني حيث يتلقى المريض أدوية تساعد على تصحيح الجينات المسببة لمرض السكر، والعلاج بالخلايا الجزعية يعمل على تجديد خلايا البنكرياس التي تقوم بإنتاج السكر مما يساعد على توفير علاج جذري لهذا المرض.




ختامًا نكون قد وضحنا لك الفرق بين انواع مرض السكري وخصائص كل نوع وأهم مسبباتهم والطرق العلاجية المتبعة للتخفيف من حدة أعراض كل نوع، وللمزيد من المعلومات يمكنك الاشتراك فى باقة الامراض المقدمة من ريفورم، الذي يوفر لك نظام غذائي مناسب للمرض يخفف الأعراض ويقلل من حدتها، ويساعد على تسريع العلاج، وكل هذا بدون حرمان.

 

اقرا ايضا نظام غذائي لمرضى السكر: 7 نصائح غذائية لتحسين الصحة

 

الوسوم